في البراري هي رواية من تأليف شيريل سترايد، تدور حول قصة امرأة تُدعى وايلد، وهي امرأة شابة تعيش في القرن التاسع عشر في أمريكا الشمالية، وتحديدًا في ولاية كولورادو. تُعرف وايلد بجرأتها وشجاعتها وحبها للحياة البرية، وتحاول دومًا البحث عن الحرية والاستقلالية في زمن تميز بالتقاليد والعادات الصارمة.
تبدأ القصة عندما تقرر وايلد الرحيل عن منزلها وترك حياتها الرتيبة في المدينة، والانتقال إلى البراري لتعيش حياة جديدة. تبدأ رحلتها الطويلة في البراري وتواجه الكثير من التحديات والصعوبات، ومن بينها التعامل مع الحيوانات البرية والطقس القاسي والأمراض والجوع. كما تواجه أيضًا التحديات النفسية والاجتماعية، فهي تعيش وحيدة في البراري وتشعر بالوحدة والعزلة.
ومع ذلك، تتعلم وايلد الكثير خلال رحلتها في البراري، وتكتشف العديد من الأشياء الجديدة عن الحياة وعن نفسها. تتعلم كيفية التعامل مع الحيوانات والطبيعة وكيفية البقاء على قيد الحياة في بيئة قاسية. كما تتعرف على بعض الأشخاص الذين يعيشون في البراري وتكون لهم صداقات وعلاقات.
تتحدث الرواية عن العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية التي كانت مهمة في ذلك الزمن، مثل قضية المرأة وحقوقها، وحقوق الحيوانات، وتحديات الحياة في البراري. كما تتحدث الرواية أيضًا عن الحب والعلاقات الإنسانية والتحديات التي تواجهها وايلد في العيش في بيئة قاسية ومعزولة.
تتميز الرواية بأسلوب سرد جذاب ومشوق، حيث تأخذ القارئ في رحلة ممتعة ومثيرة في عالم البراري الجميل والقاسي في نفس الوقت. كما تتضمن الرواية عدة رسائل وعبر مهمة، مثل أهمية الاستقلالية والحرية والتحدي في الحياة، وأهمية الحفاظ على الطبيعة وحقوق الحيوانات والبيئة.
يتميز أسلوب الكاتبة في الرواية بالوضوح والبساطة والجاذبية، حيث توصل الفكرة بشكل واضح ومفهوم للجميع، دون تعقيد أو تعمق كبير في الفلسفة. كما تصف الكاتبة ببراعة وجمالية الطبيعة والحياة البرية، وتوفر تفاصيل دقيقة ومفصلة عن الحياة في البراري وتفاعلات الشخصيات مع الطبيعة.
بشكل عام، “في البراري” هي رواية جميلة ومؤثرة تستحق القراءة، فهي تحمل العديد من الرسائل الإيجابية والقيم الإنسانية المهمة. تأخذ الرواية القارئ في رحلة مثيرة وممتعة في عالم البراري الجميل والقاسي في نفس الوقت، وتقدم صورة واضحة وواقعية عن الحياة في تلك الحقبة الزمنية.
الملخص:
- “في البراري” هي رواية للكاتبة شيريل سترايد تروي قصة فتاة تُدعى وايلد تعيش في البراري في القرن التاسع عشر.
- وايلد تواجه صعوبات كثيرة في العيش في بيئة قاسية ومعزولة، لكنها تتعلم الصمود والاستقلالية.
- الرواية تحمل رسائل إيجابية وقيم إنسانية مهمة، مثل أهمية الاستقلالية والحرية والتحدي في الحياة، وأهمية الحفاظ على الطبيعة وحقوق الحيوانات والبيئة.
المراجعة:
- الرواية تتميز بأسلوب سرد جذاب ومشوق يأخذ القارئ في رحلة ممتعة في عالم البراري الجميل والقاسي في نفس الوقت.
- أسلوب الكاتبة واضح وبسيط وجذاب، وتوصل الفكرة بشكل واضح ومفهوم للجميع.
- الكاتبة تصف الطبيعة والحياة البرية ببراعة وجمالية، وتقدم تفاصيل دقيقة ومفصلة عن الحياة في البراري وتفاعلات الشخصيات مع الطبيعة.
- بشكل عام، الرواية جميلة ومؤثرة تستحق القراءة، فهي تحمل العديد من الرسائل الإيجابية والقيم الإنسانية المهمة، وتقدم صورة واضحة وواقعية عن الحياة في تلك الحقبة الزمنية.