قبل وجود ليزبيث سالاندر أو ستيفاني بلوم، كانت هناك في. آي. وورشاوسكي. ثورة سارة باريتسكي في عالم الغموض في عام 1982 عندما قدمت في. آي. في رواية “التعويض فقط”. من خلال خلق محققة قابلة للتصديق تمتلك الشجاعة والذكاء لمواجهة المشاكل في شوارع العنف، تحدت باريتسكي نوعًا من الأدب الذي كانت المرأة فيه عادة إما مغرية أو ضحية. وقد أشادت بها النقاد والقراء، وتبعت “التعويض فقط” بتسعة عشر رواية أخرى لفي. آي. وورشاوسكي تصدرت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا. كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن باريتسكي “تحتل دائمًا المرتبة الأولى عندما يتحدث الناس عن العملاء الإناث”، بينما قالت نشرة ببليشرز ويكلي: “من بين المحققين الخاصين اليوم، لا أحد يقترب من وورشاوسكي”.
تُعتبر في. آي.، التي وُصفت بأنها “متحمسة” و”مثيرة
