في طفولتها، كانت كاثلين شاين تحلم بأن تصبح طالبة دراسات عليا. وبعد سنوات، تحققت طموحاتها الطفولية عندما التحقت ببرنامج الدراسات العليا في التاريخ الوسيط بجامعة شيكاغو. هناك، لوحظ أنها لا تتذكر الأسماء أو التواريخ أو الأفكار المجردة، وبالتالي اضطرت، بشكل مأساوي، إلى التخلي عن حلمها الذي طالما حلمت به. قبل هذا الإحباط، وأثناء تدريبها على الخط القديم في إيطاليا، اكتشفت شاين شيئًا مهمًا: أنها تحب شراء الأحذية. لذا عندما تم سحب ترحيب الأكاديمية، تمكنت شاين من متابعة حياة مهنية في هذا المجال التي كانت مجزية ولكنها لم تدم طويلاً، حيث لم تتمكن من الحصول على وظيفة. وبعد أن أصبحت في ديون وتزداد يأسًا، توجهت شاين إلى عالم الكتابة الحرة الرابح. بعد فشلها كفكرية، اكتشفت دعوتها كزائفة فكرية وتابع
